تفسير الميزان إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها؟
اجابة معتمدة
تفسير الآية
إن الله لا يشعر بالخجل من أن يضرب مثلًا بعوضة أو ما هو أقل منها، وذلك دلالة على كماله - عز وجل - في كتابه الكريم. كما أنه رد على أولئك الذين ينظرون إلى ذكر البعوضة وأمثالها بنظرة قاصرة، مما يؤدي بهم إلى الخسارة في معايير الفضل. والمقصود بما هو فوق البعوضة هو ما هو أصغر منها وتفوقها في الصغر، مثل جزيئات الهواء (الميكروبات) التي لا يمكن رؤيتها إلا من خلال المجهر.