تفسير إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بَعُوضَةً فما فوقها؟
اجابة معتمدة
تفسير الآية
إنما تعبر الآية الكريمة عن حقيقة أن الله سبحانه وتعالى لا يشعر بالحياء في تقديم الأمثال مهما كانت صغيرة أو كبيرة. وهذا يتجلى في إظهار الحق على صور متعددة لتختبر عباده وتتميز مؤمنهم من الضالين. فالغاية من ذلك هي اختبار إيمانهم وتصديقهم، حيث يُضل الله بعضهم ويهدي البعض الآخر.