أين تعتد بعد الطلقة الثالثة؟

تفسير القول في المسألة

يقول ابن عبد البر رحمه الله: "مع ذلك، فإن الرأي القائم على الحجة وما يتطلبه الأمر هو ما ذهب إليه أحمد بن حنبل ومن اتبعه، فهو الأصح والأكثر وجاهة؛ لأنه إذا كانت السكنى واجبة عليها كعبادة فُرضت عليها من الله، لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألزمها بذلك، ولم يكن ليخرجها من بيت زوجها إلى بيت أم شريك أو إلى بيت ابن أم مكتوم..."