هل يغفر الله لي سارق؟
اجابة معتمدة
التوبة وسرقة الأموال
إن التوبة كفيلة بمحو الذنوب، فإذا ارتكب المسلم معصية تقضي بحد في الشريعة مثل الزنا أو السرقة، ثم عاد إلى الله بالتوبة الصادقة، فإن تلك التوبة تمحو ما كان قبله. ومع ذلك، يتعين عليه أن يعيد الأموال المسروقة إلى أصحابها بطريقة تضمن ذلك. ليس من الضروري أن يتواصل مع صاحب المال مباشرة، أو أن يُقام عليه الحد، طالما أن الله سبحانه وتعالى قد ستره. فالله -عز وجل- يرحب بالتائبين ولا يتطلب الأمر منه الإعلان عن معصيته.